السبت، 17 أغسطس 2013

نعم ومصائبها


نعم ومصائبها



لا اعرف من اين ابدء في الحديث عن شئ هو في حد ذاته لا حلول له لانه دائماً يبدء من حيث تبدء نعم ومصائبها .

اكتب وفي هذا الوقت تجوب عناصر الشرطة والقوات المسلحة في البلاد بعد حالة الطوارئ المعلنة ضد ما اسمته الدولة الجديدة .. انقلاب قل ام حماية شرعية فلن تفرق كثير فمن عسكرية الى دينية الى عسكرية ... او غباءً او قل ماتريد ودائماً كنت اسمع جملة الشعب القائد والمعلم ولم اكن اعقل من هذه الجملة اي شئ .. فاذا كان الشعب لا يعي شيئاً فهل يفهم قيادته اي شئ عن اي شئ فحتماً سيكون هذا هو الةصول الى المرحلة المدمية التي نحن بصددها الان .

وما هو في اععتقاد الناس الذين لا يفكرون لا لانهم اغبياء ولكن بفرض الواقع عليهم ووضعهم في حالة البحث عن الفتات الدائر فيكون انتقاص الوعي ضمن عوامل كثيرة غائبة عن شعب كامل بدون وعي .. فاذا كان هذا الشعب لا يفكر فالقائد لابد وان يكون حمار .. 

ونتيجة لتطبيق كلمة استقرار على كل مرحلة تأتي فيها قيادة تحب استقرارها لا استقرار بلادها يكون التناحر والانتحار هو اختيار شعب قال نعم بدون وعي قد فرضة عليه الظروف في ظل قيادة اتت في ظل غياب العقل في كل مرة تكون فيها كلمة نعم كارثية في حق شعب .